للاعلان

Sat,23 Nov 2024

عثمان علام

عمـرو مصطفى رئيـس"أمـوك" لــ"المستقبـل البترولـى : أنا « هيئـاوى»  وأحـاول دائمـاً أن أكـون في خدمـة الهيئـة.

عمـرو مصطفى رئيـس"أمـوك" لــ"المستقبـل البترولـى : أنا « هيئـاوى»  وأحـاول دائمـاً أن أكـون في خدمـة الهيئـة.

الكاتب : عثمان علام |

08:53 pm 05/11/2016

| شخصيات

| 2539


أقرأ أيضا: Test

 

 

أجرى الحوار
عثمــان عـــــلام: 
خبرات طويلة ومتراكمة اكتسبها الكيميائى عمرو مصطفى وارتبط اسمه بهيئة البترول وبرع فى عملياتها، ودوماً كان لديه الحلول وسط أصعب الأزمات ،انتقل من بيته الذى عشقة « هيئة البترول » الى الاسكندرية للبترول ثم عاد وكأنشيئاً لم يكن ، ومع مرور الوقت انتقل ل"أموك" ليبدأ قصة نجاح أبهرت الجميع ، واستطاع فى وقت قياسى تحقيق قفزة هائلة جعلت لإسم "أموك "وسهمها سمعة عالية بالبورصة، وهاهى أولى خطوات عمرو مصطفى للعالمية، حيث بدأ التفكير لتخصيص موقع اليكترونى بعدة لغات للشركة ليستطيع من خلاله التواصل وتسويق منتجات أموك عالمياً ، خبرات هائلة لعمرو مصطفى« الهيئاوى » كما يحلو له أن يلقب ، لعشقة لهيئة البترول وانتماؤه لنجاحاته المتعددة بها ، وخطوات ايجابية وثقة وتشجيع للعاملين ونجاحات تتواصل وقفزات واعدة لعمرو مصطفى بــ"أموك " لتتصدر ويتم وضعها على الطريق الصحيح .. والى نص الحوار : 
"أموك"أصبحت شركة مطلوبة للأستثمار الخارجى بصورة مُفرحة .
 
س - ماهي أخر أخبار أموك؟
الحمد لله شركة أموك أصبحت شركة مطلوبة للأستثمار الخارجى بصورةمُفرحة ،أولاً سهم أموك وصل 44 جنية وتم توزيع الكوبون ب5جنية والسهمفى السوق 39.5 جنيه ، وهو من الأسهم القليلة جداً التى لمم تتأثر فى البورصة، وسهم أموك أعلى من سيدى كرير ، وأموك سارية فى خطى جيدة وهدفناتكبير الشركة ،وتأتى لنا فرص بأن ندخل مع كيانات أخرى فى أستثماراتأخرى لأن الشركة تملك رأس مال جيد و إحتياطى مالى جيد. 
س - ماذا عن نشاط أموك؟
نشاطنا الزيوت والشموع ونقوم بتصدير الشموع ، ونأخذ مازوت من الصحراء الغربية ومن الإسكندرية للبترول والعامرية للبترول ويدخل فى أجهزة لتكسيره ، وهى تعمل تحت الضغط التخلخلى لنستخرج منه النفط والسولار والبوتاجاز ويباعوا لهيئة البترول ومازوت ، وتعتبر أكبر كمية مازوت تخرج للسوق المحلى هى أموك بالإضافة للزيوت مثل 450،400،500،300،320وتسوق لشركات التسويق بحصص من هيئة البترول، وبالنسبة للشموع نحن مشاركين فى شركة للشموع وهى عبارة عن ثلاث أطراف شركة أموك وشركة ساسول وحصتها 51% وهى شركة متخصصة فى إنتاج وتسويق الشموع وشركة  BBM وحصتها 9% وحصة أموك بها حوالى 40% ونحن نبيع منتجنا حصرى عن طريق شركة ساسول وهى تسوقها خارجياً فى أسواق العالم أجمع ، ودخلنا من الشموع 120 مليون جنية فى السنة .
سعر السهم وصل ل 39.5 جنيه ونوفر الدولار وهدفنا مصلحة مصر
س - هل أموك شركة جالبة للعملة الصعبة؟
فعلاً عن طريق تصدير الشموع نأتى بالدولار ونعطية لهيئة البترول ونأخذ فى المقابل جنية مصرى ، وهدفنا هو مصلحة هيئة البترول وهى مصلحة مصر وهذا فكر الشركة حالياً، وشرحت عند وصولى للشركة ما أهمية هيئة البترول وأنه إذا حدث أى مشكلة فى هيئة البترول فكل شركات البترول ستنتهى معها ،ودورنا الأساسى هو مساعدة هيئة البترول عن طريق إعطائها المال وهو أما أن نزيد كميات إنتاجنا أو الدخول معهم فى أمور تقليدية.
س - وماهو الجديد؟
الجديد هو أننا سنجل هيئة البترول تشترى لنا الخام ونكرره فى ميدور وندفع أجر تكرير البترول ونبيع للهيئة منتجات ، وبالتالى وفرنا الدولار للهيئة لشراء الخام وهذا مربح لكل الأطراف وبهذا الهيئة تكرر الخام لنفسها وأنا شركة من شركات الهيئة ، وتم الموافقة على هذا المشروع بالهيئة وسندأ خلال شهر نوفمبر العمل به بما قيمتة 5 مليون دولار ، وهذا المشروع شجع البنوك المساهمة فى مجلس إدارة الشركة وهما: بنك مصر والبنك الأهلى وبهذا نضغط على البنوك لتوفير الدولار ، ونحن طالبين منهم 5 مليون دولار أخرى لو توفروا سنكون وفرنا للهيئة 10مليون دولار ، وأتمنى أن تتجه كل الشركات الإستثمارية وتتبنى هذا الفكر وتخفف أعباء الهيئة ، وللأمانة هذه الشركات تربحت كثير جداً عن طريق الهيئة وهذا هو الوقت لرد الجميل .
تصميم موقع عالمى على الانترنت لتسويق منتجات الشركة وفتح أسواق جديدة.
س-هل طرحتم فكركم هذا على الشركات الأخرى؟
أنا متبنى هذا الفكر قبل تركى للهيئة ولكن للأسف لم أكملة لأننى تركتالهيئة ، وهذا من واجب الهيئة أن تجعل شركات الإستثمار  تشارك فىمساعدة  البلد ، ولقد بدأت أنا ولعلى التجربة أن تكون ناجحة بأذن الله وهذاسيشجع الشركات الإستثمارية بالدخول فى هذا المشروع ، فجميعنا نتربحولا يوجد خسارة لأى طرف .
س - هل ستخضع الشركات الإستثمارية المشاركة فى الهيئة فقط أم جميعالشركات؟
هو أى شركة تأخذ مادة تغذية من الهيئة يجب أن تتبع هذا النهج ، ولو إفترضنا أن الهيئة توقفت عن أمداد الشركات بمواد التغذية ستتعطل الشركة فيجب أن نقف معاً جميعاً للتربح ، ثانياً نحن داخل أموك نفكر خارج الصندوق وأنا هدفى أن أعمل على تكبير شركة أموك وهذا لن يحدث من داخل الشركة ولكن من الخارج فلا يوجد مشكلة داخل الشركة وما نريده هو المساعدة فى نمو الإقتصاد والإحتمالات الكبيرة هى بداية عملنا مع الكيانات الكبيرة فى المشاريع مثل الشركة القابضة للبتروكيماويات وجنوب الوادى وسنفتح معهم شغل فى مشاريع سيظهر خطوة بخطوة ، بالإضافة للبنوك المساهمة يطرحون فكر تسويق سهم أموك عالمياً فى البورصات العالمية وهى فكرة جديدة لتوفير الدولار وتأهيلى للعمل فى أسواق خارجية ، وفى الوقت الحالى نضع خطة لمستقبل الشركة ، كلنا نعلم أن المنتجات أسعارها ستتغير وسنصل للأسعار العالمية فيجب أن تكون جاهز للبيع والشراء ومن الممكن أن تصبح شركة الإسكندرية للبترول أن تعمل لحالها تشترى البترول وتبيع بالأسعار العالمية.
نفكر خارج الصندوق و نهدف لنمو "أموك "بالعمل مع الكيانات العملاقة. 
س - الا ترى ان هيئة البترول كان يجب ان يكون هذا دورها من فترة؟
حقيقي فى كل دول العالم هيئة البترول هى كيان حكومى ينظم و يراقب على الشركات وكل المعامل تشترى وتبيع منتاجاتها من نفسها ، ونحن نضع مستقبل أموك على هذا الطريق ، ويجب أن نجود المنتج ونجعله غير تقليدى ويكون له أسواق عالمية وأمامنا شهرين وسنكون وضعنا خطة للشركة تعمل به طول عمرها ، فأول أهدافنا نمو الدولة وثانياً الأسواق الخارجية وفى النهاية كلة يصب فى مصلحة الدولة ، ولأنى رجل هيئاوى أحاول دائماً أن أكون تحت مظلة الهيئة وهذا يجعلنى مؤمن فى كل شئ ، ثانياً الهيئة مشاركة لى فى أى ربحأحصل علية ، وحالياً نحاول أن نتفق مع هيئة البترول بأن نخرج منتج بديل للمازوت من شركتنا ويربط بحصص من هيئة البترول بمعنى مصانع الأسمنت وقماين الطوب لهم حصص ثابتة من هيئة البتول ويباع بالسعر المعلن عنهرسمياً ، ونفترض أن يحدث مثلما حدث ولن تجد هذه المصانع الوقود الكافى لها ، ونحن سنخرج مادة تعطى القيمة الحرارية للمازوت ، وأستطعت أن أبيع منه 15ألف طن لمصانع الأسمنت ، ومن هنا جاءت فكرة أن أذهب للهيئة وأن اجعل أموك تعطى الهيئة  ال15 ألف طن  ويشحن من أموك ، وأنا والهيئة نتربح وصاحب المصنع يجد متطلباته من الوقود ونحن نعمل به مع الهيئة وسينتهى قريباً بأذن الله ونحن أستعدينا له وهذا ما اسعى له أن أخدم هيئتى ما دام لى علاقة بها .
البنوك المساهمة معنا ستطرح فكر تسويق سهم "أموك "عالمياً فىالبورصات الدولية.
س - هل يتم تأجيل مشروعات فى ظل الظروف التى تمر بها البلد واسعار البترول؟
هذا مؤكد ، فهذا الوقت من المشروعات يكون صعب لعدم ثبات الأسعارولا تعطى مؤشر على الربحية جيد ، أنا أحب أن أعمل فى مشروع ضامنه مليون فى المئة فلا يوجد وقت للمجازفة ، ونفكر جيداً فى تمويل المشاريع ، هلالبنوك المساهمة ستمولة هل نأتى بمستثمر خارجى أم بنظام  POT ؟ وكل هذهأفكار ، وعندنا مشروع نعمل به وهو وحدة زيوت تزييت جديدة وهذا يستخرج منتج مثل الإسكندرية للبترول أسمه برايت أستوك وهو رقم 4 وهذا الزيت مطلوب على السوق المحلى بطريقة غير طبيعية وبه نقص ويتم إستيراده خارجياً ، ونحن فى المراحل التجريبة وباقى لنا فقط شهر لنقرر متى سنبدأ فى المشروع ، فيجب عمل إختبارات تجريبية للأجهزة وهذه الإختبارات تبين لنا ربحية المشروع وسنبدأ على ضوءها ، ولكن فكرنا أن نخرج خارج الصندوق وليس هذا المشروع هو الأساس والحمد لله الشركة تملك أمول جيده تستطيع أن تعمل بها جيداً ، ونحن نفكر أن نعمل محفظة إستثمارية متنوعة للشركة وسنستغل مساهمينا فهم من أبرع الناس بأن يديروا مشاريع .
لدينا عناصر واعدة يمكن أن يصبحوا رؤساء شركات ونسعى لتدريب الشباب وصقل خبراتهم. 
س - كيف يجعل سهم أموك الشركة مطمع فى البورصة؟
الشركات الخارجية ينظرون للشركات الناجحة فى البلد ويحاولون أن ينضموا لها وسهمنا أرتفع من 22 جنية إلى 39.5 ، ومعنى ذلك أنه يوجد عمل جيد 
أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟